وليد جلاد : لو طلب السبسي من الغنوشي سحب الثقة من الشاهد.. لفعل
أكّد وليد جلاد النائب عن الكتلة الوطنية بمجلس نواب الشعب في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الخميس 7 جوان 2018 أنّ وزير الداخليّة المُقال لطفي براهم شخصية وطنيّة قدّم الكثير في كلّ المناصب التي تقلّدها.
وأضاف أنّ له نجاحات وإخفاقات على رأس وزارة الداخلية، متابعا أنّ تقييم عمله يعود لرئيس الحكومة الذي رشحه لهذا المنصب بتزكية من رئيس الجمهورية.
وشدّد جلاد على أنّ نجاحات المؤسسة الأمنية والعسكرية كانت بفضل القيادات الميدانية والأمنيين والجنود في مختلف الأسلاك، قائلا إن الشاهد مدّد للطفي براهم عندما كان آمر حرس وطني بسنة بعد وصوله لسنّ التقاعد "ما يؤكد كفاءة هذا الرجل" حسب تعبيره.
وفي السياق ذاته، أكّد وليد جلاد أنّ رئيس الحكومة استعمل صلاحيته في إقالة وزير الداخلية وظهر جليا أنّ له موقف منه ما جعله يتباحث ووزير الدفاع حول حادثة غرق مركب قرقنة دون حور لطفي براهم.
واستغرب من إقحام حركة النهضة في الوقوف وراء إقالته والحال أنها لم تقترحه لهذا المنصب ولم تتحفظ عليه، لافتا إلى أن بعض الأطراف تحاول تصنّع البطولة وإسنادها لحزب النهضة.
واعتبر النائب عن الكتلة الوطنية أن حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي يعدّلون خطواتهم حسب خطوات رئيس الجمهورية وبالتالي من غير المنطقي أن نسند لهم دور البطولة في الأحداث السياسية قائلا "هناك من يسوق لحركة النهضة ويسند لها بطولات وهمية وأنّها تقود البلاد".
وأكّد أن ما يروج عن مساندة حركة النهضة ليوسف الشاهد غير صحيح "ولو طلب السبسي من الغنوشي أن يسحب الثقة من الشاهد لفعل ذلك... السبسي هو ضامن الاستقرار في البلاد وبقاء الشاهد على رأس الحكومة بفضل ثقة رئيس الجمهورية ونواب الشعب وليس بفضل دعم النهضة أو حمايتها".
وأشار إلى أنّ علاقة رئيس الحكومة بالباجي قايد السبسي مبنية على ثقة كبيرة "ولو رغب السبسي في إقالته أو سحب الثقة منه لطلب منه ذلك مباشرة ولاستجاب الشاهد دون نقاش".
